يسأل قارئ: أعانى من عدد من المشاكل الجنسية، ولكننى أود أن أعرف هل يتعرض العضو الذكرى للضمور لتأخر الزواج؟
يجيب على هذا التساؤل دكتور محمد إمبابى، استشارى أمراض الذكورة قائلا:
إن القدرة الجنسية ترتبط بسلامة الأوعية الدموية ووجود مستوى طبيعى من الهرمون الذكرى، أما القدرة على الإنجاب، فإنها تخضع لمدى كفاءة الخصية فى إنتاج حيوانات منوية سليمة، فقد يتمتع الزوج بفحولة وقدرة جنسية، أما بالنسبة لتأخر الزواج وضمور العضو الذكرى فهذا غير صحيح، لأنه حتى فى غياب العملية الجنسية، فإن العضو الذكرى يستخدم، ففى الصباح يحدث انتصاب، وأثناء النوم يتكرر انتصاب القضيب، بالإضافة لحدوث احتلام من وقت لآخر.
أما بالنسبة لضعف الانتصاب والعقاقير، فهناك أنواع كثيرة من العقاقير المستخدمة لعلاج ضغط الدم المرتفع يمكن أن تتسبب فى ضعف الانتصاب أو ضعف الرغبة الجنسية، كما تتسبب أغلب العقاقير المهدئة ومضادات الاكتئاب ومضادات الصرع فى ضعف الانتصاب.
كما أن المواد المخدرة وفى مقدمتها الحشيش والبانجو يمكن أن تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية، ومن أكثر حالات الضعف الجنسى تلك التى يعانى منها بعض الأزواج خلال فترة ما بعد الولادة، وذلك لعدة أسباب منها استمرار معاناة الزوجة من بعض الآلام لحين عودة الرحم إلى حجمه الطبيعى، أو بسبب إجراء عملية شق العجان لتوسيع مجرى الولادة، كما أن إحساس الزوج بالقلق من الممارسة الجنسية بعد الولادة لاعتقاده بأن الزوجة غير مهيأة، بذلك قد يكون السبب، وانصراف جزء من اهتمام الزوجة إلى الطفل الجديد، مما يقلل اهتمامها بالعملية الجنسية.
الكاتب: سحر الشيمي
المصدر: موقع اليوم السابع